(وا حشومة كاع؟؟)
بعدما كانت علامة (stop ) في زمن ليس بالبعيد في المغرب كما هو الحال في كل بقاع العالم تعني الوقوف أصبحت في بلاد العجائب (المغرب) مجرد عمود يشغل مكانا لا نفع له حتى أصبح البعض يعتبرها لا تمنع الركاب من المرور بل تمنع المشات لأنها أضحت حلبة دولية تطغى فيها تلك السيارات ذات العلامة الصفراء على الأخرى ذات العلامات البيضاء المألوفة أما الغريب , العجيب , المريب (العفو على الإطالة) هو كيفية قراءتهم للأضواء الثلاث :
- الأحمر : مجرد اقتراح بالوقوف .
- الأصفر : مجرد لون أحبه وزير النقل و التجهيز فوضعه .
- الأخضر : و هو اللون المفضل لدى الجميع و كما يعرف الكل فهو يعني
الإنطلاق
وكانت الشرطة المغربية أكبر مساعد على السمعة الحسنة للشوارع المغربية أو عفوا الحلبات العالمية فكما يعرف الجميع أن الرشوة ( الفتوح ) كانت المساهم الأول في إضرام نيران هذه الحرب و مع زيادت عدد جنود هذه الحرب ارتفع أيضا عدد الضحايا حتى أصبحت الشرطة تستغل هذا الوضع فتمسك بأي شخص بدت عليه ملامح الخوف أو الدهشة لكونه مبتدءا في السياقة أو إلى غير ذلك من الأسباب فيكون المعتقل مضطرا إلى رشوة قد تعفيه من أداء غرامة مالية قد يكون لم يسمع بقدرها من المال يوما في حياته التي باتت تظهر له أصعب من الصعب ولكون الشخص يدري أنه سيؤدي الغرامة في كل الأحوال لأن الرشوة أيضا غرامة فقط هي أقل قيمة فيكون مضطرا إلى ارتكاب المخالفات لكي يدفعها على خطىء ارتكبه عوضا عن دفعها ظلما فنبني بذلك حربا أخرى طرفاها المواطن و الشرطي و الضحية لا أحد يبالي بها و لا بحالها .
- الأحمر : مجرد اقتراح بالوقوف .
- الأصفر : مجرد لون أحبه وزير النقل و التجهيز فوضعه .
- الأخضر : و هو اللون المفضل لدى الجميع و كما يعرف الكل فهو يعني
الإنطلاق
وكانت الشرطة المغربية أكبر مساعد على السمعة الحسنة للشوارع المغربية أو عفوا الحلبات العالمية فكما يعرف الجميع أن الرشوة ( الفتوح ) كانت المساهم الأول في إضرام نيران هذه الحرب و مع زيادت عدد جنود هذه الحرب ارتفع أيضا عدد الضحايا حتى أصبحت الشرطة تستغل هذا الوضع فتمسك بأي شخص بدت عليه ملامح الخوف أو الدهشة لكونه مبتدءا في السياقة أو إلى غير ذلك من الأسباب فيكون المعتقل مضطرا إلى رشوة قد تعفيه من أداء غرامة مالية قد يكون لم يسمع بقدرها من المال يوما في حياته التي باتت تظهر له أصعب من الصعب ولكون الشخص يدري أنه سيؤدي الغرامة في كل الأحوال لأن الرشوة أيضا غرامة فقط هي أقل قيمة فيكون مضطرا إلى ارتكاب المخالفات لكي يدفعها على خطىء ارتكبه عوضا عن دفعها ظلما فنبني بذلك حربا أخرى طرفاها المواطن و الشرطي و الضحية لا أحد يبالي بها و لا بحالها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق