يا هلا

اختصار الموضوع اختصار الموضوع اختصار الموضوع اختصار الموضوع اختصار الموضوع اختصار الموضوع اختصار الموضوع اختصار الموضوع اختصار الموضوع اختصار الموضوع اختصار الموضوع اختصار الموضوع !!

على عينك يا بن عدي ...

تم يوم الجمعة 07 يناير 2011 اجتماع ممثلي التلاميذ و الذي شهد عدة أحداث مثيرة و مضحكة في بعض الأحيان , نترككم مع التقرير أسفله

هل من مجيب ؟؟!!

كنا قد تحدثنا من قبل عن ممثلي التلاميذ و كيف أن المدير كان يختارهم دون أن يطبق القوانين المنصوص عليها و يترك التلاميذ ينتخبون ممثليهم , في هذه السنة قام بترك التلاميذ يختارون ممثليهم لكن و للأسف لم يترك هؤلاء الممثلين ليمارسوا حقهم ألا وهو انتخاب ممثليهم في مجلس التدبير .

الاثنين، 31 يناير 2011

مسألة عجز العلم عن حلها ...

في ليلة أمس حيث كنت مستيقظا و الناس نيام غفوت قليلا فجائني حلم هو ليس بالحلم ، رؤية هي ليست بالرؤية ، ليس هذا هو المهم . ففي نومي جائني رجل عجوز في مقتبل العمر ( لا تفهموني بشكل خاطئ فأنا أعني العمر الجديد عند رب لعالمين ) ... المهم فقد سألني هذا الرجل سؤالا لم أفكر يوما فيه ،*و هو كالتالي :  ما هو سبب اكتساب الأشياء للسرعة ؟؟؟   
                                      * فأجبته قائلا :  و الله يا أخي لا أدري ، فسكت ثم ضحك ضحكة أخافتني
                                      * ثم قال : إنها الأمطار يا بني ( وبدا و كأنه ينتظر أن أسأله التفسير لكنني لم أفعل فأخذ المبادرة )
                                     * قال : هل تعرف لماذا يحصل تشويش على صورة التلفاز عند تهاطل الأمطار ؟؟؟ ( استغربت لسهولة السؤال بالنسبة لي ثم أجبت )
                                     * أنا : نعم ذلك بسبب انقطاع الإرسال ( ثم التفت مستهزءا )
                                     * قال : لا يا بني بل إن ذلك بسبب اكتساب الصورة لسرعة فائقة فيعجز العقل البشري على تحليل الصورة  فيظهر فقط تشويشا . 
                ( لقد كان هذا الحلم الأكثر وضوحا من بين كل الأحلام التي مرت علي في ليالي حياتي )

عندما تكون المقدسات بدون قيمة

   من أغرب قصص هذا البلد السعيد ، و تقريبا كما وقع في ما حكيته في تدوينتي السابقة على الإسلام ، ففي نفس المكان ( نواحي دوار سيدي محمد بن عبد الله ) ،و في إحدى التلال هناك حيث كتب " الله . الوطن . الملك " حدث أمر ربما هو من سوء الصدف أو أنه انتهاك تعسفي متعمد لمقدسات هذه البلاد ، فقد شيد أحد المستثمرين الأجانب مقهى نظرا لما يتمتع به المكان من خاصيات طبيعية تجذب الزبناء إلى آخره ، و هذا أمر عادي ولكن المريب في  الأمر هو في اسم المقهى حيث سمي ب "les trois chameaux" أي الجمال الثلاث . ووجه الشبه بين  " الله . الوطن . الملك"  و" les trois chameaux" هو  أن اسم المقهى يعني الجمال الثلاث و " الله . الوطن . الملك " تتكون أيضا من ثلاث كلمات مما يعني أن الله و العياذ به ... ، و أن جلالة الملك أمير المؤمنين ... ، و أن وطننا الذي من أجله ضحى الكثير بروحهم و كل غال ونفيس عندهم ... ، و بعد أن فطن السكان بالأمر رفعوا دعوة قضائية ضد هذا الشخص بسبب هذا التشبيه المشين و أرجوا أن تسامحوني لأن معلوماتي عن الموضوع هنا تنتهي لاأنني لا أدري من فاز و من هزم في هذه القضية المثيرة للجدل.
و السلام عليكم و رحمته تعالى .ألاقيكم في تدوينتي التالية ، و شكرا .

جاء الإسلام غريبا و سيعود غريبا

هل للإسلام أهمية في هذه البلاد ؟ أم أن الدين صار كالجوارب إن لائمنا احتفظنا به و إن جاء على غير هوانا رميناه دون ان نأبه له ، ولكنني أظن أنه صار أقل مستوى من الجوارب في بلاد العجائب ، ففي خبر مع أنه جاء متأخرا إلا أنه يفي بالغرض ليكون خير دليل على ما سبق ذكره على الإسلام و الدين ، فبإحدى البوادي المتواجدة على الطريق الفاصل بين شاطئ أكلو و مدينة " إفني" و المسماة  "سيدي محمد بن عبد الله " بني مسجد لا تمتلك بعض المدن مثله ، لكن المشكلة ليست في شكله أو حجمه أو غير ذلك ، بل في السخرية و الإهمال التي تعرض لها الإسلام حتى أني لا أجد الكلمات التي تصف الوضع .
  فقد بني المسجد قبل ثلاث سنوات من الآن و بشكل قانوني ، و من المعتاد قبل بناء المساجد أنه يتم تحديد القبلة لكي يبنى المسجد بالطريقة الصحيحة ، و لكن في هذه البلاد السعيدة فقد إنقلب الأمر، فبعد بناء المسجد و الإنتهاء منه و بعد الصلاة فيه لمدة عامين إكتشف أحدهم أن الناس كانوا يصلون عكس القبلة ، ليتجاوزوا الأمر بكل بساطة و كأن شينا لم يكن ، و يبدؤوا بعد ذلك في الصلاة باتجاه القبلة التي يعتزمون أنها الصحيحة مع أن العبد في مثل هذه الأحيان يصبح تائها بين الحقيقة و السراب فأنا مثلا صرت أشك و أنا في المسجد إن كنت أصلي فعلا للقبلة و كما يقول المثل المغربي الأصيل " اللي عضو الحنش إخاف من الحبل " مما يعني أن من لدغه الثعبان يخاف من الحبل و المراد من هذا المثل واضح و جلي للعامة وضوح  الشمس في النهار.

إنقلبت الآية

    لماذا في شهر رمضان شهر الرحمة و الغفران حيث يغيب الشيطان تكثر الآثام ؟ و هل وقت الإمتناع عن السيئات هو فقط من طلوع الشمس إلى غروبها و بعد ذلك لا رقيب على ما يفعل و يقال ؟ ولماذا  يقلب الليل نهارا في شهر قيام الليل ؟؟؟؟
    لقد بدا جليا أن رمضان هو الشهر المفضل لارتكاب الآثام عكس المطلوب و ذلك بسبب ترك الشيطان لبعض تلاميذه النجباء الذين يغيرون المساجد بأماكن مظلمة في الخلاء و يبدلون أنوار المساجد التي تسطع في هذا الشهر الكريم بشمعة خافتة الضوء يحيطونها و في أيديهم أوراق ليست أوراق عمل أو شيء كهذا بل هي أوراق القمار التي مهما جنت لك من أموال فإن أموال الحرام تذهب في الحرام و لا تحس بأنها كانت لديك في وقت ما و الشكلة أن المقامرين هم من أسرع خلق الله و هذا يتجلى في عدم تمكن الشرطة في أغلب الأحيان من إلقاء القبض على أحدهم مع أن الشرطة تستعمل الدراجات النارية في بعض الحالات .
  ليس هذا فقط هو المشكل المطروح بل هناك مشكل آخر أكبر بكثير من السابق و هو مشكل الدعارة و الفتيات العاريات فهن لم يعدن يختبئن حتى الإفطار ليبدأن عملهن بل أصبحن يخرجن و بنفس الطريقة في وضح النهار و عز وقت  الصيام ولحسن الحظ فهن لا يقمن بهوايتهن في هذا الوقت بل يكتفين فقط بأخذ المواعيد و الإشهار لأنفسهن و لكن ذلك فقط يشوه منظر المدينة خاصة أن أوجههن لا تفوح منها حتى رائحة الجمال .
  لا أريد أن أكثر عليكم بشأن المشاكل فقد تطرقت في تدويناتي السابقة لبعض المشاكل أما الآن فسأحاول أن أتطرق إلى أفكار أخرى تظهر أنه مع كل المشاكل ما زالت الدنيا تتنفس و ما زالت حية ترزق .  

الأحد، 30 يناير 2011

قانون الغاب

(وا حشومة كاع؟؟)
بعدما كانت علامة (stop ) في زمن ليس بالبعيد في المغرب كما هو الحال في كل بقاع العالم تعني الوقوف أصبحت في بلاد العجائب (المغرب) مجرد عمود يشغل مكانا لا نفع له حتى أصبح البعض يعتبرها لا تمنع الركاب من المرور بل تمنع المشات لأنها أضحت حلبة دولية تطغى فيها تلك السيارات ذات العلامة الصفراء على الأخرى ذات العلامات البيضاء المألوفة أما الغريب , العجيب , المريب (العفو على الإطالة) هو كيفية قراءتهم للأضواء الثلاث :
- الأحمر : مجرد اقتراح بالوقوف .
- الأصفر : مجرد لون أحبه وزير النقل و التجهيز فوضعه .
- الأخضر : و هو اللون المفضل لدى الجميع و كما يعرف الكل فهو يعني
الإنطلاق
وكانت الشرطة المغربية أكبر مساعد على السمعة الحسنة للشوارع المغربية أو عفوا الحلبات العالمية فكما يعرف الجميع أن الرشوة ( الفتوح ) كانت المساهم الأول في إضرام نيران هذه الحرب و مع زيادت عدد جنود هذه الحرب ارتفع أيضا عدد الضحايا حتى أصبحت الشرطة تستغل هذا الوضع فتمسك بأي شخص بدت عليه ملامح الخوف أو الدهشة لكونه مبتدءا في السياقة أو إلى غير ذلك من الأسباب فيكون المعتقل مضطرا إلى رشوة قد تعفيه من أداء غرامة مالية قد يكون لم يسمع بقدرها من المال يوما في حياته التي باتت تظهر له أصعب من الصعب ولكون الشخص يدري أنه سيؤدي الغرامة في كل الأحوال لأن الرشوة أيضا غرامة فقط هي أقل قيمة فيكون مضطرا إلى ارتكاب المخالفات لكي يدفعها على خطىء ارتكبه عوضا عن دفعها ظلما فنبني بذلك حربا أخرى طرفاها المواطن و الشرطي و الضحية لا أحد يبالي بها و لا بحالها .

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More